أنباء عن هجوم نفذه مجهولون بقنابل يدوية على منزل عائلة وزير الدفاع السوري

هجوم بقنابل يدوية على منزل عائلة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في حلفايا

هجوم مجهول على عائلة وزير الدفاع السوري

مرحبا بكم زوار موقعنا الكرام…نقدم لكم اليوم خبر عن هجوم نفذه مجهولون بقنابل يدوية على منزل عائلة وزير الدفاع السوري اليوم.

هجوم بقنابل يدوية على منزل عائلة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في حلفايا

شهدت مدينة حلفايا في ريف محافظة حماة السورية صباح اليوم حادثة أمنية خطيرة، حيث أفادت مصادر محلية بتنفيذ هجوم بقنابل يدوية استهدف منزل عائلة وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد أسرته، بينهم شقيقه ونجله.

ووفق ما أوردته وسائل إعلام سورية، فإن المهاجمين كانوا مجهولي الهوية، وقد تمكنوا من إلقاء قنابل يدوية على المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار. ولم تصدر وزارة الدفاع أو السلطات الرسمية حتى الآن أي تعليق رسمي على الحادثة، بينما لا تزال ملابسات الهجوم قيد التحقيق.

وفي حديث خاص، قدّم الصحافي عطا فرحات من الجولان شرحًا لخلفيات وأبعاد هذا الهجوم الغامض، مرجّحًا وجود خلافات داخلية عميقة بين الفصائل المسلحة في إدلب وبعض الأطراف المقربة من النظام، ممن لم يحصلوا على مناصب في الحكومة أو وزارة الدفاع.

وأوضح فرحات:

“وفقًا للمصادر، هناك مؤشرات على أن عددًا من الفصائل التي دعمت الحكومة لم تُمنح أي مناصب رسمية، ما خلق حالة من التذمر داخل هذه المجموعات. ويُعتقد أن أحد قادة هذه الفصائل قد يكون وراء إرسال مجموعة مسلحة لتنفيذ هذا الهجوم كرد فعل”.

شاهد أيضا: رد ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد

من جهة أخرى، أشار فرحات إلى تقارير بديلة تشير إلى حالة احتقان شعبي متزايدة داخل سوريا تجاه السياسات الأمنية والعسكرية المتبعة من قبل حكومة الشرع، خاصة في ظل الجرائم التي ارتكبتها بعض الفصائل الموالية للنظام في مناطق الساحل السوري وجرمانا وصحنايا، إلى جانب الاعتداءات على أقليات دينية في البلاد، بينها المسيحيون.

وتابع:

“نحن أمام احتمالين رئيسيين: إما أن يكون الهجوم نتيجة خلافات داخلية وشخصية بين مجموعات مسلحة، أو أنه رسالة من طرف خارجي أو داخلي يعترض على المسار الذي تنتهجه حكومة الشرع مؤخرًا.”

تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الساحة السورية توترًا متصاعدًا بين حلفاء النظام أنفسهم، بالتزامن مع ضغوط اقتصادية وأمنية داخلية، وغياب واضح لأي مصالحة شاملة بين الفصائل المسلحة والنظام، وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد والانقسامات.

ما رأيك في خلفيات هذا الهجوم؟ وهل تعتقد أن المشهد السوري يتجه نحو مزيد من التصعيد الداخلي؟
شاركنا رأيك في التعليقات وابقَ على اطلاع بأحدث التطورات الأمنية والسياسية من خلال متابعتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *